في الصلاة يتقرب الإنسان من ربه ، قال تعالي " الصلاة كانت على المؤمنين كتاباً موقوتا " فبجانب فوائدها الروحية أثبتت الدراسات الحديثة أن للصلاة فوائد عديدة. أكدت دراسة ماليزية حديثة أعدتها كلية الطب الحيوي بجامعة مالايا أول أمس أن الأوضاع التي يتخذها المسلمون خلال الصلاة مفيدة للصحة. وذكرت جريدة الرياض ، أن الدراسة أثبتت أن الصلاة تشكل تمريناً جيداً للقلب والعمود الفقري وتقوي الذاكرة والقدرة على التركيز . واضافت الدراسة ان الصلاة التي تشكل فرضا على المسلم خمس مرات يومياً ، تبدأ في وضع الوقوف يليه انحناء ثم ركوع قبل ان تلمس جبهة المصلي الأرض ويكرر هذه الحركات من جديد، مما يشكل سلسلة من التمارين الرياضية المفيدة. ولكن تكن هذه الدراسة جديدة من نوعها ، حيث أكدت دراسة أخري أن أن الصلاة تقي من مرض دوالي الساقين الذي يظهر نتيجة خلل في أوردة الساقين عن طريق انخفاض الضغط الواقع على جدران الوريد الساقي عند مفصل الكعب أثناء الركوع والسجود ، وذلك لأن وضع السجود يجعل الدورة الدموية بأكملها تعمل في ذات الاتجاه الذي تعمل فيه الجاذبية الأرضية وهو ما يخفف كثيراً من الضغط الوريدي على ظاهر القدم وبالتالي تنخفض احتمالات إصابة الإنسان بمرض الدوالي . وفي دراسة أمريكية للباحث الطبي الدكتور " دانيال هال"، كشف عن وجود علاقة ايجابية بين طول العمر وممارسة الشعائر الدينية ، وأكد الباحث أن المصلين يعيشون 3 سنوات وشهرا واحدا زيادة كمعدل عن الذين لا يصلون "مع أن ظروفهم الصحية واحدة". وقد أكد "هال" أن تأدية الصلاة " تبعث على ما يفرز نوعا من المكافحات في الجسم كفيلة بالقضاء على الكوليسترول المرتفع، وهي أرخص علاج لهذا المرض " . وأوضح أن التكاليف المرتفعة للعلاج من بعض الأمراض "تؤثر على الموازنة الشخصية مما يرفع نسبة التوتر العصبي لدى بعض الأشخاص فتسبب لهم مضاعفات مرضية، بينما تبعث الصلاة على الاطمئنان